How تأثير التغذية على المزاج can Save You Time, Stress, and Money.
كيف يمكن لشخص مصاب بأمراض القلب أن يتجنب الأطعمة التي تؤثر …
يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن أيضًا في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.
تتلخص مهمة الكربوهيدرات في الجسم "بكونها المصدر الرئيس للطاقة" وفقا لسونال، وهنا يأتي الفرق بين النوعين من الكربوهيدرات. فالجسم يمتص الكربوهيدرات البسيطة بسرعة وبالتالي تتحرر الطاقة سريعا ويرتفع مستوى السكر في الدم، أما الكربوهيدرات المعقدة فهي تحمل فائدة كبيرة؛ حيث يمتصها الجسد ببطء وتطلق الجلوكوز تدريجيا في أجسادنا فتساعد على استقرار مزاجنا.
فيما يأتي بعض المعلومات الهامة التي تُوضح العلاقة بعض أنماط الحياة الغذائية والحالة المزاجية:
يعتبر الماء أساسيًا لصحة العقل. فالجفاف يؤثر سلبًا على التركيز والقدرة العقلية. لذا، تأكد من شرب الماء بكمية كافية على مدار اليوم.
نهايةً وبعد معرفة العلاقة بين الغذاء والحالة المزاجية، لا بد من التطرق للمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، كون أنها تشتهر بقدرتها على تحسين الحالة المزاجية، فهل هذا صحيح؟
تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة الفعّالة لتحسين الحالة المزاجيّة العامة للإنسان، والوقاية من الإصابة بالإكئتاب وتقلب المزاج وكل الأمراض النفسيّة الأخرى، وذلك لأنّ المكسرات تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأساسيّة المفيدة للعقل والدماغ والتي لا تسبب السمنة، والتي تساعد كذلك على تحسين جدار الخلايا وخفض نسبة الكوليسترول الضّار، مما يُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وسرعة وصول الغذاء إلى المخ، لهذا فإنّ الخبراء ينصحون بتناول طبق من المكسرات المسلوقة الخالية من الملح يوميًا وبالتحديد الكاجو، الجوز، اللوز، والبندق.
تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف الغذائيّة التي تقوم بدورٍ مهم جدًا وهو توازن معدلات السكر في الدم وتحسين المزاج العام، وذلك عن طريق تنظيم النواقل العصبيّة في الدماغ، لهذا من الضروري أن يتناول الإنسان طبق من الحبوب الكاملة يوميًا على الإفطار أو العشاء.
أغذية للتقليل من مستويات العصبية والتوتر الفواكه والخضراوات
يحتوي الموز على كميات مرتفعة جدًا من الفيتامينات والمعادن، ويحتوي كذلك على عنصر التربتوفان الذي يعمل على تحسين إفراز الجسم لهرمون السعادة الذي يُساهم في علاج القلق والأرق والإكتئاب، لها فهو من الأغذية الضرورية نور التي على الإنسان أن يتناولها بشكلٍ يومي.
هذه العناصر الغذائية تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتحافظ على صحته ونشاطه.
ولكن ليس من السهل معرفة ما يجب تناوله من أجل صحة الدماغ. وقد قيل للكثيرين منا إن الأطعمة مثل التوت، والسلمون، والمكسرات، والخضار الورقية تُسمى "أطعمة الدماغ".
الرغبة بالمحافظة على الوزن والشكل المثالي قد تشكل حافزا كبيرا لاتباع نظام غذائي محدد يدفعهم لانتقاء الوجبات بحذر واستبعاد الكثير من الأغذية التي يعتقدون أنها تسبب السمنة مثل الكربوهيدرات.
تحتوي الفاكهة الطبيعية على كميات وفيرة من الفيتامينات الصحيّة التي تعمل على تنشيط العقل والجسم، والقضاء على كل العوامل التي تسبب القلق والإكتئاب، لهذا من الضروري أن يُواظب الإنسان يوميًا على شرب كوب من عصير الفاكهة الطبيعيّة كعصير البرتقال، التفاح، العنب، الفراولة، والأناناس.